و حسب ما أفادت العلاقات العامة لمؤسسة البركة ان هذه المؤسسة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) ستدشن و بشكل كامل حتی نهایة العام الجاري 450 مشروعاً لتوفیر الاعمال في شرق محافظة مازندران و تحدیداً في القری و المناطق النائیة التابعة لمدن نكاء و بهشهر و كلوكاه.

و قد خصصت مؤسسة البركة استثمار مالي قدره 135 ملیار ریال لأطلاق و تشغیل هذه المشاریع (450 مشروعاً) الخاصة بتوفیر الاعمال في شرق محافظة مازندران حیث تم تقدیم المبلغ الی المتقدمین علی شكل قروض ( قرض الحسن).

تم تطویر هذه المشاریع المذكورة في اطار مشروع سحاب ( استثمارات مؤسسة البركة لدعم الاعمال) و في مجال تربیة المواشي و تربیة النحل و الزراعة في 104 قریة.

و قد تم اختیار هذه العدد من المشاریع من بین 2430 مشروعاً كان قد تم تقدیمها في البدایة، و ذلك بعد تفقد هذه المشاریع و تقییمها من حیث التقنیة و الاستحقاقات. حیث تم حتی الان انجاز و تدشین 200 مشروعاً لتوفیر الاعمال، فیما سیتم انجاز و تدشین بقیة المشاریع حتی نهایة العالم الحالي.

في مشروع تعزیز القدرة الاقتصادیة و توفیر الاعمال الاجتماعیة لمشروع سحاب (استثمارات مؤسسة البركة لدعم الاعمال ) تقوم مؤسسة البركة بتقدیم اسماء المتأهلین لاستلام القروض المالیة الی البنوك المعنیة و حیث یبلغ مقدار هذا القرض 300 ملیون ریال لكل شخص و ذلك بهدف توفیر الاعمال و التعلیم و دعم المتقدمین للعمل في هذه المجال.

في اطار هذا المشروع یتم تعلیم المتقدمین المتطوعین للعمل بأن یختاروا المهن و الاعمال التي تتاسب مع الامكانیات الذاتیة لمناطقهم ، و بعد ذلك یتم تقدیم الدعم المالي لهم. و علی هذا الصعید تم تحدید جهات تقوم بتعلیم المتقدمین المتطوعین للعمل و من ثم یتم تقدیم التسهیلات المالية لهم و بعد ذلك یتم تقدیم الدعم المالي لهم و بعد ذلك تقوم مؤسسات العمل بتوفیر مهن خاصة لهم. و لایتم – في مشروع سحاب- تقدیم القروض بصورة مباشرة الی المتقدمین و انما یتم تقدیم الاموال الی الجهات الداعمة، لتقوم هذه الجهات بدورها بأن تشتري اماكن عمل او ورشات عمل و من ثم تقوم تسلیمها الی هؤلاء و الی جانب تعلیمهم المهن المختلفة تتعهد ایضاً بشراء السلع التي یقومون بانتاجها.

الجدیر بالذكر ان مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماح الامام (ره) قد قامت خلال هذه السنة بانجاز و تشغیل 10 آلاف مشروع لتوفیر الاعمال في اطار مشاریع توفیر الاعمال الاجتماعیة و الاقتصادیة ، و ذلك في المناطق المحرومة و النائیة في البلد.