في حواره مع مراسل العلاقات العامة لمؤسسة البركة علی هامش المؤتمر الرابع للاداریة الجهادیة الذي عقد یوم الاثنین في صالة المؤتمرات التابعة لمؤسسة الاذاعة و التلفزیون، صرح وزیر الصناعة السید محمد شریعتمداري بن الادارة الجهادیة المبنیة علی العلم و الدرایة یمكنها ان تحل الكثیر من المشاكل الراهنة و قال: طبعاً ان بعض الاعمال تقود الی العقیدة ایضاً، و ذلك لأن العنصر المعنوي للادارة الجهادیة ترتبط بعقائد المدراء حیث یعملون ان قسماً من اجور و ثواب اعمالهم سیلقونه في عالم الاخرة و هذا الامر بطبیعته الحال سیترك تأثیراً علی أعمالهم و تصرفاتهم.
و أضاف: قد شهدنا خلال الحرب المفروضة ایضاً الجهاد المقدس و الشامل للناس كانت الروحیة الساندة علی الناس في ذلك الزمن هو بذل المساعي و الجهود من أجل الحصول علی الاجر و الثواب الاخروي.
وصرح وزیر الصناعة و التجارة بأن الدوافع تترك طبعاً تأثیراً كبیراً علی الادارة الجهادیة من هنا ینبغي رعایة بعض المواصفات و المعاییر في انتخاب و اختیار المدراء و قال: ان الادارة الجهادیة هو الاكسیر الذي تحتاجه التنمیة الصناعیة و التجاریة و التنمیة المتعادلة علی مستوی البلد.
و اشار شریعتمداري الی بروز الادارة الجهادیة و الاقتصادیة المقاوم في ممارسات مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام(ره) و قال: ان مؤسسة البركیة تعمل ضمن اطار السیاسات التي اوصی بها قائد الثورة المعظم و هي مؤسسة وضعت كل مصادرها و امكانیاتها في خدمة المحرومین و المستضعفین و تمكنت من خلال تعیین مدراء كفوئین یخدمون الشعب ان یكافحوا الفقر في المناطق المختلفة و یزیلوا الحرمان من هذه المناطق.
و أضاف: ان مؤسسة البركة بدلاً من ان تقوم بشراء السمك و اهدائه الی المحتاجین قامت بتعلیمهم مهنة صید السمك حتی تكون وسائل العمل و الانتاج بأیدیهم.
وقد صرح وزیر الصناعة و التجارة بان مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام(ره) قد وفرت ظروف معیشیة افضل للناس من خلال مبادرتها في المشاركة بتشغیل المؤسسات الاقتصادیة المحرومة و تعزیز القدرة الاقتصادیة و الاجتماعیة للناس بشكل عام و قال: ان هذه المؤسسة هي نموذج للادارة الجهادیة التي تهدف الی ازالة الحرمان و مكافحة الفقر و نأمل أن ینتشر هذا النموذج في جمیع أنحاء البلد.