و حسب ما أفادت العلاقات العامة لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) ان السید حسین بسنده احد المقدمین النموذجیین للتسهیلات في مؤسسة البركة في محافظة كهكیلویة و بویراحمد قد تحدث خلال مشاركته في البرنامج التلفیزیوني المباشر الذي یحمل عنوان " حرف حساب" عن نشاطاته و مبادراته و مبادرات زملائه في هذه المحافظة.
و قال السید بسنده : منذ مدة قصیرة و انا امارس مع بقیة زملائي نشاطنها كجهات داعمة و جهات استثماریة لمشاریع مؤسسة البركة في مدینة كهكیلویة و قد استطعنا ان نفتح ملف لثلاث مئة من المتقدمین لمشاریع العمل، و قد تمكن 167 شخص من هؤلاء حتی الان ان یبادر بتشغیل مشاریعه الخاصة بتوفیر الاعمال.
و ذكر بان المناطق المحرومة في كهكیلویة لتمتع بأمكانیات هائلة للاستثمار في مجال الاحشام و تربیة المواشي.
و صرح هذا الشخص قائلاً: نظراً الی جمال الطبیعة في مدینة كهكیلویة علی مدار الفصول الاربعة فان هذه المنطقة تعتبر مكاناً مناسباً للاسثتمار في مجال السیاحة. الا ان فقدان البنی التحتیة و الامكانیات الكافیة جعلت هذه المنطقة بواجه تحدیات كثیرة لارسال منتجات هذه المنطقة الی الاسواق و استطرد قائلاً: نظراً الی تأكید سماحة القائد المعظم و اختیاره عنوان " ازدهار الانتاج" شعاراً لهذا العام فان السبیل المناسب لازدهار الانتاج و توفیر الاعمال في المنطقة هو عودة الناس الی القری حتی نشهد تحقق شعار هذه السنة و ازدهار الانتاج من خلال احیاء هذه المناطق مرة أخری من جدید.
الجدیر بالذكر بانه تم اختیار السید حسین بسنده بعنوان افض مقدم للتهسیلات لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بسبب اشرافه الدقیق علی الاعمال التي تم توفیرها و انعدام التلاعب في تقدیم التسهیلات التي تم تقدیمها في هذا المجال.
