و أفادت العلاقات العامة في مؤسسة البركة بان عین الله شریف بور قد صرح بذلك مؤكداً بان مساهمة و مشاركة مؤسسة البركة مع الشركات و الوحدات الصناعیة التي تواجه مشاكل عدیدة في هذه المرحلة الاقتصادیة الصعبة قد أدت في تعزیز البنیة الاقتصادیة و الاجتماعیة للمناطق المحرومة، كما انها ساهمت بشكل كبیر في توفیر الاعمال في هذه المناطق ایضاً.
ثم اشار الی بعض مؤشرات مؤسسة البركة العملیة و المهنیة و قال: ان مؤسسة البركة تعمل علی اساس مهماتها و رسالتها المعلنة و هي تنفیذ مهماتها بصدق قولاً و فعلاً. فهذه المؤسسة من الناس و تعمل من أجل الناس. كما أن مساهمة هذه المؤسسة و تعاونها مع الناس قد خلقت طاقة مستدیمة أدت الی تحسین مستوی حیاتهم .
و أكد معاون رئیس اللجنة الاقتصادیة في مجلس الشوری الاسلامي علی أهمیة تواجد مؤسسة البركة في المناطق المحرومة للبلد و صرح قائلاً: ان تركیز نشاطات مؤسسة البركة في المناطق القرویة و المناطق العشائریة و المناطق النائیة و المحرومة و كذلك في المناطق الحدودیة و تقدیمها خدمات عدیدة متنوعة الی هذه المناطق و منها الخدمات الصحیة و التعلیمیة و العلاجیة قد زرعت الامل في قلوب سكان هذه المناطق.
و فیما یتعلق بمبادرات مؤسسة البركة في دائرته الانتخابیة صرح نائب اهالي مدن ماكو، تشالدران، بلدشت و شوط في مجلس الشوری الاسلامي ایضاً و قال: ان مؤسسة البركة قد قامت حتی الان ببناء 11 مدرسة في دائرته الانتخابیة. ان اسم مؤسسة البركة في هذه المناطق اصبح اسماً معروفاً یزرع الثقة في قلوب الناس و ان الناس ایضاً یثقون ثقة كاملة بهذه المؤسسة .
و في نهایة حدیثه طلب معاون رئیس اللجنة الاقتصادیة في مجلس الشوری الاسلامي من مؤسسة البركة بان تهتم بالمجال الثقافي و الریاضي خاصة في المناطق القروی التي یتجاوز عدد سكانها الالف نسمة .