و أفادت العلاقات العامة لمؤسسة البرکة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بان رئیس مکتب قائد الثورة المعظم قد صرح بذلک خلال مراسم الشکر الخاصة بافتتاح المشاریع و توفیر 41000 فرصة عمل مباشرة من قبل لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) في عام 2018 م.
و اضاف قائلاً ان البذرة التي زرعتها لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) قد تبدلت الیوم الی شجرة ضخمة، و ان مؤسسة البرکة باعتبارها الساعد الایمن و القوي لهذه اللجنة هي مؤسسة مبارکة و ملیئة بالخیر و البرکة.
و صرح ایة الله محمدي الکلبایکاني بان لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره)أمر سماحة الامام (ره) لاتتوانی عن تقدیم الدعم و المساعدات الی المواطنین في هذا البلد و خاصة في المناطق المحرومة و ان هذه اللجنة لاتفکر الا برضا الله تعالی.
و اشار الی الذکری السنویة الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة و قال: کما توقع قائد الثورة المعظم فان مشارکة الشعب في مسیرة "22 بهمن" کانت مشارکة ضخمة لامثیل لها. و ان مشارکة الناس في هذه المسیرة رغم وجود کل هذه المشاکل و رغم هذه الضغوط الاقتصادیة و الوضع السیئ للمناخ في ذلک الیوم یؤکد علی مدی اهتمام الشعب و محبته للثورة و لقائدهم المعظم.
کما صرح ایة الله محمدي الکلبایکاني قائلاً: کما تفضل قائد الثورة في مرقد الامام الراحل ان سماحة الامام (ره) قد قام بعملین مهمین، الاول اسقاط النظام الملکي الفاسد و المنهار و الثاني تأسیس الجمهوریة الاسلامیة التي تعمتد علی اراء الشعب.
و اضاف قائلاً: اننا الیوم نشعر اکثر بعظمة عمل الامام بانه کیف تمکن من اسقاط نظام مدعوم من قبل جمیع بلدان العالم. فالشاه المعزول کان قد رکز کل استثماراته و جهوده علی القوات المسلحة و کان یبدي اهتماما اکثر بالقوات الجویة، الا أن نفس منتسبي هذه القوات الجویة قامت في 19 بهمن ( 9 شباط) بمبایعة الامام (ره).
و اعتبر رئیس مکتب القائد المعظم المشارکة الواسعة للناس في مراسم تشییع جثمان شهداء العملیة الارهابیة في سیستان و بلوشستان دلیل علی محبة الناس للثورة و قائدها المعظم. و نوه قائلاً: ان هذه المحبة و هذه الصلة الوثیقة بین الناس و القائد هي التي ادت الی بقاء النظام و سیتسم عن قریب ان شاء الله معاقبة المجرمین الذین قاموا بهذا العمل الارهابي.
و أکد ایة الله محمدي الکلبایکاني و قال: ان الصبح لقریب و سنشهد عن قریب ظهور امام الزمان و استقرار الحکومة العالمیة للمهدي علیه السلام.