وقال محمد تركمانه: إن مؤسسة بركت ستطلق 100 ألف مشروع لخلق فرص عمل مجتمعية في المناطق المحرومة والريفية في البلاد هذا العام مما سيخلق 300 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأهالي هذه المناطق.

وأردف الرئيس التنفيذي لمؤسسة بركت قائلا: في اجتماع المجلس الأعلى للتشغيل بالدولة بحضور رئيس الجمهورية ، تقرر أن توفر مؤسسة بركت 300 ألف فرصة عمل من أصل مليون وظيفة تعهدت بها الحكومة عام 1401 نظرا ل بنيتها التحتية وقدراتها وأنشطتها في مجال التمكين ولا سيما في المناطق المحرومة.

وبحسب تركمانه تتواجد مؤسسة بركت حالیاً في 12 ألف قرية في البلاد ، تغطي 40٪ من سكان الريف ، ونفذت حتى اليوم 200 ألف مشروع اقتصادي في المجالات الاجتماعية وأقامت مشاريع صغيرة ومنزلية في هذه المناطق.

وأضاف: إن مهمة وتركيز لجنة تنفيذ مؤسسة أمر الإمام (ره ) ومؤسسة بركت هو تنمية المناطق المحرومة مع التركيز على القرى وأطراف المدن الكبرى والبلدات الصغيرة.  تركز المؤسسة حالياً على العمالة الصغيرة والعمل في المنزل في هذه المناطق.

شرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة بركت الأنشطة الجديدة في مجال خلق فرص العمل قائلاً: هذا العام ، لدينا أيضًا مناقشة حول استكمال سلاسل القيمة الاقتصادية في هذه المجالات.  سيكون ميسرو المؤسسة مع رجل الأعمال من بداية إنشاء الأعمال التجارية إلى مرحلة الإنتاج والبيع وحتى تصدير المنتج النهائي.

وتابع تركمان: كلفت مؤسسة بركت عملية خلق فرص العمل لشبكتها من القائمین بالأعمال والميسرين والدوائر الوسطى التي تتكون من الناس.  يتمثل العمل الرئيسي للمؤسسة حالياً في مراقبة عملية خلق فرص العمل والمساعدة فيها.  شبكة من 1000 فنان وميسّر من مؤسسة بركت وهم الأشخاص أنفسهم يخدمون في المناطق المحرومة والريفية في جميع أنحاء البلاد.

وشدد على حاجة البلاد إلى الجهاد الاقتصادي وقال: الجهاد كلمة مقدسة ويجب أن يرافقها هدف. الجهاد روح يجب ربطها بهدف سام. في بداية الثورة كانت البلاد بحاجة إلى أعمال البناء والتشييد ، وأمر الإمام (رضي الله عنه) بإقامة جهاد البناء ، مع مراعاة هذه الحاجة. اليوم ، أولوية البلاد مختلفة وتتطلب الجهاد الاقتصادي.

وذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة بركات: الأعمال العظيمة التي تم القيام بها في مختلف المجالات ، بما في ذلك خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للمناطق المحرومة ، هي نتيجة العمل الجهادي واستخدام الجماعات الجهادية. إذا أردنا القيام بعمل جهادي ، يجب أن نتخلص من القواعد والأنظمة المرهقة والبيروقراطية الإدارية.