خلال اجتماع مجموعة من الناس الخیریین الذي اخذوا علی عاتقهم مسؤولیة بناء المدارس في مدینة كرمسار، اشار علی كريمي الی اهمیة وجود هؤلاء الخیرون في الجتمع و قال: ان وجود 1700 شخص خیر لبناء المدارس رقم جید جدیرة بالانتباه و ان وجود هؤلاء الخیرون في المحافظة المركزية هو فخر لهذه المحافظة.
و اضاف قائلاً: ان المدرسة في اقدس بناء تم بنائه بید الانسان الی جانب المساجد و دور العبادة منذ بدایة الخلقة و حتی الان. و اذا یتم ممارسة العبادة في المساجد فیمكننا القول ان هذه العبادة هي نتیجة التعلم و العلم الذي تعمله الانسان في المدرسة. من هنا فأن بناء المدارس لایزال امراً مقدساً جدیراً بالاهتمام.
و صرح نائب اهالي اراك و خنداب و كمیجان في مجلس الشوری الاسلامي قائلاً: ان الذین یشاركون في بناء المدارس لهم اجر كبیر في الدنیا و الاخرة و یحظون بالاحترام بین الناس ایضاً، و نحن نستطیع من خلال اقامة المهرجانات و مراسم التكریم ان نعبر عن احترامنا و تكریمنا لهم.
و استطرد كریمي قائلاً: هناك الكثیر من الناس في هذه الدنیا یمتلكون ثروات كبیرة لكن لایحالفهم الحظ للقیام بعمل خیر، في حین ان الناس الخیریین الذين یبنون المدارس هم من الناس الذین یشاركون في اهم عمل اجتماعي و یؤدون دوراً مهماً في بناء اهم الاسس الاجتماعیة و هي المدارس التي تلعب دوراً كبیراً في تحدید مصیر الاجیال.
و نوه كریمي بان مجلس نواب المحافظة المركزية في مجلس الشوری الاسلامي لازال یبذل جهوده في مجال دعم مؤسسة التربیة و التعلیم و الخیریین الذین یبادرون ببناء المدارس، و قد تمكن هذا المجلس في النهایة الحصول علی اعتمادات مالیة مختلفة في هذا المجال لیساهم في دعم ازدهار و تطور مستوی نظام التربیة و التعلیم في المحافظة المركزیة.
و صرح رئیس مجلس نواب المحافظة المركزیة بان هذا المجلس تمكن من الحصول علی امر من رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) لبناء ستة مدارس من مدارس البركة في المحافظة المركزیة، حیث ستقوم مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بعد تأمین الاعتماد المالي المباشرة ببناء هذه المدارس في مدن اراك، خنداب و دلیجان.
و أكد السید كریمي علی ضرورة مشاركة جمیع فئات الشعب في دعم موضوع بناء المدارس و قال: من اجل تطویر و ازدهار البنی التحتیة لنظام التربیة و التعلیم لایمكننا ان ننتظر الدعم الحكومي، و علی جمیع المواطنین ان یقدموا الدعم في هذا المجال –كلاً حسب استطاعته- و ذلك لان اهم فئات الجمتمع التي سیكون مستقبل البلد بیدها تنمو و تربی في المدارس. وكلنا مسؤول في هذا المجال، و نأمل ان نشهد كالماضي هذا الحضور الواسع للناس الخیرین في هذا المجال.
