صرح بذلك الدكتور محمد مخبر الذي كان یتحدث في مراسم و حفل التوقیع علی مذكرة التفاهم الخاصة باختیار لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام بعنوان اقتصادي لمدینة دركز التابعة لمحافظة خراسان الرضویة و أضاف: ان توفیر الاعمال للناس و تفویض امور ادارة هذه الاعمال سیؤدي الی ازالة الحرمان و تعزیز البنیة و القدرة الاقتصادیة و الاجتماعیة للمناطق المحرومة و خاصة المناطق القرویة في البلد.
و الی جانب تكریم ذكری شهداء الحرب المفروضة و خاصة الشهید الشامخ لمدینة و شكل الحكومة بالنسبة للاعداء لااهمیة له، و المهم له هو روح الحكومة، و الاعداء حسب ما یصفهم الامام الراحل هم الشیطان الاكبر یكنون العداء للحكومة الاسلامیة و لهم مشكلة و تحدیات مع هذه الحكومة.
و اعتبر رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بان الروح في نظام الجمهوریة الاسلامیة یرتبط بثلاثة مواضیع و هم الاسلام و القیادة و الشعب و صرح قائلاً: ان الدین الاسلامي یتمتع بجاذبیة كبیرة بحیث ان امواجه هیمنت علی جمیع العالم و الاعداء لجأووا الی تأسیس جماعات مثل داعش و طالبان للحیلویة دون الاتساع المتزاید لدائرة انتشار هذا الدین.
و استطرد الدكتور مخبر قائلاً: ان القیادة ایضاً منبثقة من الاسلام و ان الاسلام یتجسد في ولایة الفقیه و قد دبر الاعداء مؤمرات كثیرة ضد قیادة النظام، الا ان جمیع مؤامراتهم باءت بالفشل. و الحقیقة ان كلمة واحدة یلقیها القائد تبطل مفعول جمیع مؤامرات الاعداء و تبید جمیع الاموال التي ینفقونها في هذا المجال.
و اعتبر الدكتور مخبر الشعب بانه محور جمیع الامور و مؤكداً بانه لایوجد هناك أي سبیل لتنمیة و تطویر البلد الا بمشاركة الشعب في جمیع المجالات. ففي الحرب المفروضة كان قسم من البلد منهمك في الحرب. لكن الیوم نلاحظ ان جمیع انحاء البلد و جمیع ابناء الشعب یواجهون المشاكل الناجمة عن العقوبات الاقتصادیة.
بعد ذلك أشار رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی موضوع مبادرة هذه اللجنة بتخصیص مبلغ 250 ملیار ریل الی اهالي ثمانیة من المحافظات التي اجتاحتها الفیضانات و قال: علی سبیل المثال قد واعدنا بان نقوم بتوزیع 30000 حزمة من اللوازم المنزلیة و 30000 حزمة من القرطاسیة بین أهالي المناطق المنكوبة بالفیضانات و قد بدأنا بالفعل بهذا العمل.
علی صعید آخر أكد الدكتور مخبر بأن مشاكل البلد لایحلها الا الشعب بنفسه و قال: قد تولینا مسؤولیة اربعة الاف قریة من قری البلد و قد تمكنا حتی الیوم من حل مشاكل 2700 قریة بشكل جذري.
و قد شمل برنامج زیارة رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی مدینة دركز برامج أخری و منها زیارة قبور الشهداء و زیارة و تفقد عوائل الشهداء في هذه المدینة.
