وقد قدم المدیر العام لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بزیارة الی محافظة جیلان یوم الخمیس، و شارك في الاجتماع الذي عقد في مبنی ادارة ولایة مدینة رشت بمشاركة جمع من نواب اهالي هذه المحافظة في مجلس الشوری الاسلامي. و القی في هذا الاجتماع كلمة صرح فیها بان تعزیز القدرة الاقتصادیة في المناطق الریفیة و القروية و توفیر الاعمال فیها للحیلولة دون مهاجرة اهالیها الی المدن تأتي في مقدمة جدول أعمال مؤسسة البركة في محافظة جیلان.
و أضاف جعفري: بما أن موضوع بناء مدارس البركة و المشاركة في اعادة تشغیل الوحدات الصناعیة العاطلة، و بناء البنی التحتیة و الاعمار و المساهمة في بناء السكن للشرائح المحرومة، و بناء المراكز الصحیة و العلاجیة و تقدیم الخدمات الاجتماعية مثل: اعداد مستلزمات الحیاة للمتزوجین المعوزین، تعتبر من نشاطات مؤسسة البركة، الا ان البرنامج و الهدف الاساسي لهذه المؤسسة یقوم علی اساس السیاسة المبدئیة للاقتصاد المقاوم التي تبنته لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و الذي یؤكد علی موضوع تعزیز البنی الاقتصادیة و توفیر مجالات العمل خاصة في المناطق المحرومية و القرویة.
و قال: ان مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) تنوي التعرف علی جمیع مشاكل المحافظة و من ثم القیام بدارستها و بعد ذلك تدخل الساحة لحل هذه المشاكل -حسب الاولویة- و ان تشارك في هذا المجال مشاركة فعالة.
و قد بادر خلال هذا الاجتماع كل من السید كوجك زاده، حسیني، دلخوش، جعفر زاده، و مجموعة من نواب أهالي محافظة جیلان في مجلس الشوری الاسلامي بمناقشة المدیر العام لمؤسسة البركة و تبادل الأراء معه في مجال حل مشكلة میاه الشرب الصحي، و تعبید الطرق في القری، و اعادة تشغیل الاماكن الصناعیة المعطلة، و المساهمة في تشغیل وحدات السیاحة المحلیة، و بناء المدارس الجدیدة بدلاً عن المدارس القدیمة المستهلكة. من جهته اشار السید احمدي حاكم مدینة رشت في هذا الاجتماع الی ان مدینة رشت و خاصة المناطق الریفیة منها تواجه مشاكل عدیدة و قال: ان مشاكل مدینة كانت دائماً لاتسترعي انتباه الاخرین بسبب وقوعها تحت تأثیر مشاكل المحافظة، و نحن نأمل ان تقوم مؤسسة البركة بدارسة هذه المشاكل و ان تساهم و تساعد في حلها.
