• تاریخ
  • موضوع
  • کتگوری
  • ١٤ شوال ١٤٤٥
  • |
  • ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
تعزیز القدرة الاقتصادیة و الاجتماعیة لیسستان و بلوشستان بمساهمة و مساعدة مؤسسة البركة
أكد نائب اهالي زاهدان في مجلس الشوری الاسلامي بان مبادرات و خدمات مؤسسة البركة في المناطق المحرومة قد أدت الی تعزیز القدرة الاقتصادیة و الاجتماعیة لاهالي هذه المناطق.
کد خبر: 19104177
۱۳۹۷/۱۰/۰۴

و اضاف السید علیم یار محمدي خلال حواره بمناسبة الذكری السنویة الحادیة عشر لتأسیس مؤسسة البركة و قال: ان مبادرات مؤسسة البركة في مجال توفیر الاعمال و الاستثمار المالي في المناطق المحرومة و خاصة محافظة سیستان و بلوشستان ساهمت في تعزیز الوضع المعیشي و القدرة الاقتصادیة لسكان هذه المناطق.

و صرح بأنه قد تعرف قبل حوالي سنتین علی مؤسسة البركة و نشاطاتها و مبادراتها عن طرق المراكز الجامعیة و قال: ان هذه المؤسسة تعمل في مسیر تنفیذ نوایا القائد المعظم للثورة و انه اكانت ناجحة في عملها حتی الیوم.

و اعرب عضو اللجنة الرئاسیة لمجلس الشوری الاسلامي عن امله بان یتم من خلال استثمارات مؤسسة البركة و مشاركتها و كذلك من خلال الاستفادة من الامكانیات المحلیة لتوفیر الاعمال الحد من الفارق الكبیر الموجود بین محافظة سیستان و بلوشستان و المحافظات النامیة الاخری.

و ذكر السید یارمحمدي بان البطالة هي الهاجس و المشكلة الاساسیة لمحافظة سیستان و بلوشستان و قال: ان نسبة البطالة حسب الاحصائیات غیر الرسمیة في هذه المحافظة تتراوح مابین 30 الی 35 بالمئة، فالبطالة خاصة في المناطق القرویة لهذه المحافظة یعتبر امر غیر مناسب و ان للبطالة تداعیات أخری و منها الادمان و المفاسد الاجتماعیة.

و صرح نائب اهالي مدینة زاهدان في مجلس الشوری الاسلامي بان سكان القری في هذه المحافظة خلافاً لبقیة المحافظات أكثر من عدد سكان المدن. و من ناحیة أخری نلاحظ ان الزراعة التي تعتبر العمل و المهنة الاساسیة لاهالي هذه المنطقة قد توقفت بسبب شحة المیاه و هذا الامر یهدد حیاة اهالي هذه المنطقة.

و أكد بأن دخول البركة في المشاریع الصناعیة كجهة مستثمرة او مشاركة و توفیر الاعمال و المهن الصغیرة و المنزلیة في هذه المحافظة یكمنه ان یساعد في تعزیز القدرة الاقتصادیة للمناطق المحرومة في هذه المحافظة.

و اشار یار محمدي الی الامكانیات الذاتیة للمناطق القرویة في محافظة سیستان و بلوشستان و قال: ان الصناعات الیدویة في هذه المحافظة مثل الخیاطة بِالإبِر و حیاكة الحصیر، و صناعة الخزف لایوجد لها مثیل في البلد. من هنا یجب اعادة الحیاة للاعمال و المهن الصغیرة و الاعمال المنزلیة خاصة في المناطق المجاورة للمدن . كما ینبغي تمهید الامور لتسویق منتجات هذه الاعمال و المهن.

و اعتبر وجود 400 كم من السواحل هذه المحافظة من ممیزات و مزایا هذه المحافظة و قال: اضافة الی تربیة الاسماك في المناطق  المحاذیة للبحر، یمكننا ان نوفر فرص عمل كثیرة في مجال السیاحة ایضاً و الحقیقة انه تم تجاهل صناعة السیاحة في هذه المحافظة بشكل كامل لكنه یمكن من خلال مشاركة مؤسسة البركة ان نوفر فرص عمل مستدیمة في هذا المجال.

نظرات
There is no Comment exist!