وقد صرح السید بطحائي خلال مراسم التوقیع علی مذكرة التفاهم لبناء 1000 مدرسة اخری من مدارس البركة بان هذا الیوم هو یوم مبارك بالنسبة لي، حیث تم في مثل هذه الایام و التي هي ایام الاحتفال بذكری انتصار الثورة الاسلامیة، انجاز عمل خیر و مبارك في لجنة تنفیذ امر سماحة الامام(ره) و مؤسسة البركة التابعة لهذه اللجنة فأحد أهم الاهداف الثورة الاسلامیة كانت و لاتزال هو اقامة القسط و العدالة في المجتمع و الخطوة الاولی لتطبیق العدالة یكمن في التربیة و التعلیم. و استطرد قائلاً: ان الموضوع الذي یؤكد بانه یجب ان یتمتع ابناء هذا الوطن بفرص متساویة للاستفادة من امكانیات التربیة و التعلیم بغض النظر عن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي لعوائلهم و الاماكن التي یعیشون فیها هو أهم رسالة التربیة و التعلیم في بلدنا. و في الواقع ان الاطفال الذين یعیشون في المناطق المحرومة و النائیة ینبغي ان یستفیدوا من الامكانیات الموجودة بنفس المستوی الذي یستفید منه اطفال الذین یعیشون في المناطق النامیة.

و أضاف وزیر التربیة و التعلیم ان امكانیات التربیة و التعلیم و الحصول علی هذه الامكانیات یجب أن تكون بشكل متساو بالنسبة بجمیع الاطفال لكن مع الاسف لازلنا بعیدین عن هذا الامر بحیث لازال یوجد هنا فارق بین المناطق النامیة و الاقل نمواً.

و نوه بطحائي بان المبادرة التي بدأتها مؤسسة البركة و لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام(ره) بأمر و تأكید قائد الثورة المعظم هو مبادرة ثمینة جداً و جدیرة بالاحترام و التقدیر و ذلك لان هذه المبادرة تبرهن بانه یتم هناك ترویج ثقافة و سنة حسنة في البلد. و استمر قائلاً: اعتقد أن التأثیر المعنوي الذي تركته هذه المبادرة في التربیة و التعلیم هي أكثر بكثیر من الاثار الجانبیة الاخری. كما أنه تم بعد الثورة بناء حوالي  الف صف، و في الواقع ان 90 بالمئة من المدارس الموجودة حالیاً قد تم بنائها بعد الثورة الاسلامیة. كما أن 30 بالمئة من هذه المدارس قد تم تأسیسها و بنائها من قبل الناس الخیرین و هذه الاعمال قد انجزت ببركة التعالیم الدینیة و القیم الدینیة و الانسانیة و كان لمؤسسة البركة في هذه الحركة المباركة التي انطلقت بعد الثورة الاسلامیة دور كبیر لاینكر. و أضاف قائلاً: بغض النظر عن موضوع بناء المدارس في المناطق المحرومة و النائیة، نحن بحاجة ماسة للاماكن الجانبیة الاخری مثل الصالات و القاعات الریاضیة و اماكن التسلیة، و انا في هذا المجال أرجوا أن یتم متابعة هذه المشاریع بجدیة تامة.

كما صرح بطحائي قائلاً: مع الاسف توجد في المناطق المحرومة مدارس تفتقد للمرافق الصحیة. من هنا فأن ابناء المرافق الصحیة و المكتبات التي تساهم في زیادة علم و معلومات الطلاب هي من الامور التي تحتاج الی مساعدة و دعم من قبل مؤسسة البركة. من هنا ارجوا أن یتم وضع هذه الاماكن في جدول أعمال المؤسسة لنتمكن ان نحقق في هذا المجال انجازات جیدة ایضاً.

و في نهایة حدیثه أضاف بطحائي قائلاً: انا علی یقین بان هذه الحركة و المبادرة الخیرة لمؤسسة البركة و لجنة تنفیذ امر سماحة الامام(ره) یمكنها أن تشجع الخیرین للالتحاق بهم و أن نتمكن خلال فترة قصیرة ان نرفع مستوی جمیع المدارس الی المستوی المطلوب الذي یتناسب مع المواصفات الدولية لبناء المدارس.