صرح رئیس مكتب قائد الثورة بان بناء المدارس یعتبر عملاً اساسیاً لابد منه، و اذا زعمنا مئات المرات باننا مستقلین فهذا غیر صحیح مادمنا نمد ایدینا الی الاعداء في مجال العلم و التقنیة، فهذا الموضوع ینبغي ان یكون بالعكس، یعني ینبغي ان یكونوا هم الذین یحتاجون الینا. و اكد بان المدارس التي تعلم انواع العلوم و مراحل العلوم المختلفة یجب علیها ان تقوم بتدریس و تعلیم الاخلاق ایضاً و ان تقدم في المستقبل علماء خلوقین الی المجتمع.

و قد صرح ایة الله محمدي كلبایكاني في مراسم حفل افتتاح المدرسة رقم 1000 من مدارس البركة التي اقیمت في المعرض الدائم للانجازات الاجتماعي للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام(ره): ان للشهداء فضل كبیر علی المجتمع و ان اطلاق اسم شهداء عائلة جوزداني علی المدرسة رقم 1000 التي قامت ببنائها مؤسسة البركة عمل مبارك و قال: ان الشهداء قد قدموا دمائهم من اجل بقاء النظام و علینا أن نبذل جهود اكثر من أجل احیاء ذكراهم.

و اضاف قائلاً: آن ان تكون هذه الاعمال الخیرة و هذه الخدمات التي تقدمها لجنة تنفیذ امر سماحة الامام(ره) ذخراً لاخرتهم. لان مؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ امر سماحة الامام(ره) قد بادرت ببناء مدارس لم تتعرض الی الدمار حتی عندما حدثت هزة ارضیة عنیفة و هذا ما یشیر الی ان بناء هذه المدارس قوي جداً و انه تم بناء هذه المدارس وفق الاسس العلمیة الصحیحة.

وصرح رئیس مكتب قائد الثورة بان بناء المدارس یعتبر عملاً اساسیاً لابد منه، و اذا زعمنا مئات المرات باننا مستقلین فهذا غیر صحیح مادمنا نمد ایدینا الی الاعداء في مجال العلم و التقنیة. فهذا الموضوع ینبغي ان یكون بالعكس، یعني ینبغي ان یكونوا هم الذین یحتاجون الینا.

و اضاف ایة الله الكلبایكاني: ان البناء الفكري للفرد یتم في المدارسة، و للمعلم دور اساسي في تربیة الطلاب. و اول معلم هو الله عزوجل. و هذه المهمة و هذه الرسالة لیس مهمة سهلة. و الله عزوجل یصف نفسه في القران بالرحمن.

و صرح بان الله عزوجل هو الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم یعلم و قال: ان من یخشی الله هم العلماء و قد علم الله آدم الاسماء كلها و جاء في تفسیر ذلك هو كل من في السماوات و الارض.

و استطرد ایة الله الكبایكاني قائلاً: ان جمیع الملائكة سجدوا الی آدم الا ابلیس. و عندما خاطب الله(سبحانه و تعالی) ابلیس بانه مطرود من رحمة الله، قسم بانه سوف یغوي جمیع ابناء ادم و یسوقهم نحو الضلال و لایبقی منهم في أمان الا عبادالله المخلصین. و هنا قال سبحانه و تعالی بانه سوف لن تكون لك سلطة علی عبادي و نأمل أن نكون ان شاء الله من هذه المجموعة من عبادالله.

و صرح بان هذه المدارس قد أصبحت جاهزة و الیوم هو یوم العلم و المعرفة و قال: ان اساس تعاسة الجیل الرابع هو ان العلم و التقنیة قد وضعت تحت اختیار الهمجیة و اصحاب النزوات و الشهوات. فعندما یقومون بقذف قنبلة ذریة و تقتل في لحظة واحدة أكثر من 150 الف انسان فانك تجد ان جذور هذا العمل تمتد الی هذا العلم و هذه التقنیة. و الیوم في الیمن التي تعتبر من افقر البلدان في العالم لایمر یوم و الا قامت السعودیة بقذف هذا البلد. و قبل عدة ایام تم قصف احد مراسم الزواج ادی الی استشهاد 14 امرأة.

و اضاف رئیس مكتب قائد الثورة قائلاً: ان من قام بعمیلة قصف هذه هي طائرة من طراز F16  و هي من صنع امریكا و اسرائیل و الحقیقة ان التقنیة و العلم الذي وقع بید هؤلاء و اصبح یهدد البشریة جمعاء خلق وضعاً عجیباً في عالمنا الیوم.

من جهة أخری أكد الكلبایكاني بأن المدارس التي تعلم انواع العلم و مراحل العلوم المختلفة یجب علیها ان تقوم بتدریس و تعلیم الاخلاق ایضاً و ان تقدم في المستقبل علماء خلوقین المجتمع.

و طرح رئیس مكتب قائد الثورة هذا السؤال و هو: ماذا تفعل الاجواء الافتراضیة في هذا العالم؟ و قال: ان الشخص في بیته یجلس في غرفته لوحده ثم یشاهد اقذر الصور و المناظر. فهذا العلم هو الذي یسوق الیوم الاسرة نحو الانهیار. و الی اي یجب ان تزداد ارقام الطلاق؟ و كم من الناس المتدینین الطیبین قد تدمرت حیاتهم بسبب الاعلام المسوم.

و ابدی سماحته عن أمله بان تواصل مؤسسة البركة عملها الانساني الذي یحظی برضا الخالق یعني بناء المدارس و قال: ان بلدنا یتمتع بامكانیات هائلة و نحن ننتظر من یعمل بجد في هذا المجال. و نأمل في المستقبل القریب و من خلال ارشادات قائد الثورة ان نحقق تقدماً كبیراً و ان تصبح لوحة أعمال مؤسسة البركة بعد 100 سنة أخری اكبر مما علیه الان و ان تصبحوا انتم مصداقاً لهذه الایة: <<ألَم تری كیفَ ضَرَبَ الله مَثلاً كلِمة طیبة كشجرة طیبة>> و هي شجرة لایصیبها داء و تنشر اغصانها و اوراقها في مكان.