و قد صرح الدكتور محمد مخبر رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره)، ان هذه اللجنة تعتبر من المؤسسات التي قام بتوفیر خدمات كثیرة لزوار الاربعین الحسینیة. حیث تم استقرا مواكب ل في المناطق الحدودیة (مهران، رانشلمجه و جزابه) و كذلك استقرار مواكب بین كربلاء و النجف و كذلك في الطریق الذي یربط بین هاتین المدینتین و الدعم لاستقرار 35 موكب شعبیة و تقدیم الخدمات الصحیة لـ 50 الف مریضاً و تأمین تكالیف سفر 800 زائر یشرفون بزیارة العتبات المقدسة لاول مرة و استقرار أكبر موقف هو احد من النشاطات لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بمناسبة حلول ایام الاربعین الحسینیة.
وقد قال الدكتور مخبر في مراسم ایفاد خدام مواكب لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) : في هذه الزیارة و هذه المسیرة اذكروا في كل خطوة اسم احد شهداء الدفاع المقدس. فالشهداء كانوا من عشاق الامام الحسین (ع) ، فاعتبروا سماحة الامام (ره) و الشهداء شركاء في اعمالكم و خدماتكم و ادعوا لقائد الثورة المعظم ایضاً.
و قد اشار الدكتور امیر حسین مدنی الی النشاطات التي قامت بها لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) في الاربعینیة الحسینیة و قال: ان تقدیم الخدمات العلاجیة و الصحیة و ارسال الزوار (الذین لم یقوموا حتی الان بزیارة العتبات) لزیارة الامام الحسین، واستقرار مواكب الاحسان و انتاج و توفیر المنتوجات الاعلامیة و الثقافیة كانت من النشاطات التي قامت بها هذه اللجنة خلال فترة زیارة الاربعین و اضاف قائلاً: في هذه السنة تمكنا من خلال اطلاق حركة "تأشیرات الجنة" ان نرسل في اطار 16 قافلة 800 زائر من المناطق المحرومة في البلد و منها مناطق و مدن: هیرمند و نیمروز و هامون في محافظة سیستان و بلوشستان و مدینة شاخن من خراسان الجنوبیة و مدینة احمد فدالة من خوزستان و بشاكرد من هرمزكان الی كربلاء المقدسة و صرح قائلاً: ان هؤلاء الزوار یسددون مبلغ تأشیرة الدخول فقط فیما تقوم لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بتسدید و تأمین بقیة نفقات الزوار حیث تصل تكالیف كل زائر كمعدل الی 12 ملیون ریال.
و فیما یتعلق بأسلوب اختیار هؤلاء الزوار (800) زائر فقد صرح المدیر العالم لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بانه تم اختیار هؤلاء الزوار من المناطق المحرومة التي تم فیها تنفیذ مشاریع التنمیة القرویة، اما معیار اختیار هؤلاء فكانت تشمل عدة خیارات منها: أن یكون الزائر شاباً بین 20 الی 45 عاماً و أن تكون هذه الزیارة هي اول زیارة له.
و افصح الدكتور مدني عن استقرار ثلاثة مواكب من مواكب لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) في المناطق الحدودیة (مهران، رانشلمجه و جزابه) و كذلك استقرار مواكب بین كربلاء و النجف و كذلك في الطریق الذي یربط بین هاتین المدینتین و قال: في هذه المواكب و في اطار مشروع "احسان الحسین (ع) " یتم یومیاً توزیع 20 الف وجبة طعام بین الزوار اضافة الی توزیع عدد كبیر من قنائي میاه الشرب بینهم. كما یتمكن موكب لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) المستقر في كربلاء من اسكان و ایواء 5 الاف زائر یومیاً اضافة الی تقدیم الطعام الیهم.
و اشار الی ان المنتجات الاعلامیة و الثقافیة و توزیعها بین زوار المشي للاربعین من النشاطات الاخری للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و استطرد قائلاً تتمحور هذه المنتجات حول موضوع توضیح مفاهیم و معاني و ابعاد زیارة الاربعین الحسینیة و حول النشاطات التي تمارسها لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) داخل البلد. كما تم هناك ایضاً انتاج افلام وثائقیة حول زوار بقیة البلدان و الزوار الذین یقومون بالزیارة لأول مرة في حیاتهم و توزیعها بین الزوار.
بعد ذلك افصح المدیر العام لمؤسسة البركة احسان التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) عن نبأ استقرار" قوافل الاحسان للرعایة الصحیة" في المناطق المحرومة من البلد بعد تقدیم خدماتها لزوار الاربعین و أعلن: أن قوافل الاحسان للرعایة الصحیة التي تعمل علی مساحة قدرها 600 متر مربع و لدیها 140 سریراً ستقوم خلال استقرارها في المناطق المحرومة بتقدیم خدماتها الصحیة الی اهالي هذه المناطق و خاصة عند تعرض هذه المدن للكوارث الطبیعیة.
و اشار الدكتور مدني الی موضوع تجهیز قوافل الاحسان قبل الامكانیات و نوه قائلاً: سیتم عن قریب ایضاً اضافة خدمات أكثر و أكثر تخصصاً الی هذه القوافل و منها طب الاسنان و القیام بعملیات الجراحیة.
و في نهایة حدیثه اشار الی تأكیدات الدكتور مخبر رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) التي تنص علی استقرار خمس قوافل من قوافل السلامة للرعایة الصحیة في المناطق المحرومة من البلد و صرح قائلاً: سیتم عن قریب زیادة عدد قوافل الاحسان للرعایة الصحیة حیث ستقوم هذه القوافل بتقدیم الخدمات الصحیة و العلاجیة في الف قریة من قری البلد.
لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) تقدم الخدمات الصحیة و العلاجیة الی 50000 زائر حسیني
قدمت لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) خلال مسیرة مشي الاربعین خدمات صحیة و علاجیة الی 50 الف زائر حسیني.
صرح بذلك المدیر العام لشركة "بركت تل" التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و قال: ان لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) قد تمكنت هذه السنة من خلال استقرار اربعة محطات في النجف و كربلاء و العمود رقم 828 الواقع بین المدینتین المذكورتین و كذلك من خلال اطلاق وحدة متنقلة بین حدود جزابه و شلمجه ان تقوم بفحص 5000 زائر حسیني و تقدیم الخدمات الطبیة و العلاجیة لهم.
و استطرد الدكتور سید محمد بورحسیني قائلاً: ان جمیع مراحل الفحص مثل فحص الطبیب و تحدید نوع الدواء و تسلیمه الی المرضی قد تمت بشكل مجاني. و افصح عن توزیع 150 نوع من الادویة في محطات الرعایة الصحیة و أعلن بان 140 طبیب و مساعد طبیب و ممرض و مسؤول في قسم الاغاثة الجهادیة كانوا یعملون في هذه المحطات الاربعة لمتطوعین. اضافة الی ذلك كان حوالي 100 مضمد یتنقلون في طریق النجف الی كربلاء و هم یحملون حقائب ظهر تحتوي علی انواع الادویة و الاسعافات الاولیة و قد قدم هؤلاء خدمات صحیة و علاجیة الی حوالي 12 الف شخص.
و اضاف الدكتور بورحسیني قائلاً: كانت هناك ایضاً سیارات متنقلة تتحرك في الطریق الواقع بین العمود رقم 828 حتی مدینة كربلاء حیث كانت تقدم الخدمات للزوار ایضاً.
و ذكر المدیر العام لشركة "بركت تل" بأن المبالغ المالية التي تم تخطیطها لتقدم هذه الخدمات قد تجاوز الـ 15 ملیار ریال. مضیفاً بان القسم الاكبر من هذه التكالیف قد تم انفاقها في مجال تأمین و ارسال الادویة الی العراق.
خدمات المقر الجهادي لتقدیم الخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی زوار الاربعین
بادر المقر الجهادي لتقدیم الخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بتقدیم الخدمات الی الزوار في الایام العشرة الاخیرة التي تنتهي بالاربعین و ذلك من خلال ارسال الفرق و الكوادر الجهادیة التي تضم عدد من الاطباء و مساعدي الاطباء و الممرضین.
أعلن مسؤول المقر الجهادي لتقدیم الخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) مصرحاً بان المقر الجهادي في هذه السنة كما في السنوات الماضیة كان یتابع الامر و هو الاستفادة القصوی من كل امكانیات و قدرات الفرق الجهادیة و التكتلات الشعبیة لتقدیم افضل الخدمات للزوار و ان تؤدي دور الجهة الداعمة لمسیرة الاربعین.
و قسم الدكتور محمد ودود حیدري مبادرات و نشاطات المقر الجهادي لتقدیم الخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی قسمین: متمركز و غیر متمركز. و اضاف حاولنا هذه السنة ان نقوم بتنظیم الفرق الجهادیة الناشطة في مجال الرعایة الصحیة. و قد قام علی هذا الصعید 140 طبیباً و ممرضاً و مسلفاً بتقدیم خدماتهم الصحیة الی زوار الاربعین حیث حمل هؤلاء حقائب ظهر ملیئة بالادویة و الاسعافات الاولیة لیؤدوا واجبهم في هذا المجال طیلة طریق المشي بین مدینة النجف الی كربلاء.
و فیما یتعلق بالمبادرات غیر المتمركزة للمقر الجهادي للخدمات فقد اعتبر الدكتور محمد ودود حیدري نشاطات المقر الجهادي في دعم الفرق الجهادیة التي تمتلك قدرات خاصة في المجالات المختلفة من جملة هذه المبادرات و النشاطات و صرح قائلاً: قبل أیام الاربعین و من خلال توجیه دعوة للفرق الجهادیة لتقدیم مشاریعهم المقترحه، قمنا بتقدیم الدعم للفرق التي تستحق الدعم. فقد كانت هناك فرق جهادیة عفویة علی الحدودو علی طول مسیرة الاربعین تقدم خدمات متنوعة في المجالات المختلفة و منها المجال الصحي و الرعایة الصحیة و التغذیة و ارشاد الزوار و حفظ وسائلهم الخاصة، من هنا بادرنا نحن بدورنا بتقدیم الدعم اللازم الی هذه الفرق الجهادیة.
و حسب تعبیر مسؤول المقر الجهادي للخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) فان مساعي و جهود هذا المقر كانت تركز و تؤكد علی هذا الموضوع و هو ضرورة صیانة الحالة الشعبیة لزیارة الاربعین في مجال تقدیم الدعم. و قد قمنا علی هذا الصعید بدعم 40 فرقة جهادیة ناشطة في المجالات المختلفة.
و أعلن الدكتور حیدري عن نبأ استخدام الفرق الجهادیة في موضوع ارسال 800 زائر الی العتبات المقدسة و قال: حملنا الفرق الجهادیة مسؤولیة كشف الزوار في المناطق المحرومة و ارسالهم الی كربلاء. و بالفعل قامت الفرق الجهادیة بكشف هؤلاء الزوار و ارسالهم الی العتبات المقدسة كما تولت هذه الفرق الجهادیة مسؤولیة ادارة قوافل الزوار ایضاً.
