اشار الدکتور محمد مخبر في حفل تدشین 110 مدرسة من مدارس البرکة التي تم اهدائها من قبل قائد الثورة المعظم الی طلاب مناطق النائیة الی هذا الموضوع و اضاف: ان الاعداء کانوا یحاربون الشعب في یوماً ما مع الحرب المفروضة و في یوم آخر مع محاولة للانقسام البلد و الیوم خاضوا في حرب شامل مع الشعب و الثورة. في الدفاع المقدس انخرط جزء من الشعب و البلد في الحرب. اما في الحرب الحاضر اذ یعتبر حرب اقتصادي شامل تورط کل البلد فیه.
و أضاف الدكتور محمد مخبر: ان انتصار الثورة الاسلامیة و ادارة الحرب المفروضة و افشال المخططات كلها كانت بفضل و بركة ثقافة و مدرسة عاشوراء. اذ یتربی في هذه المدرسة اناس یعرفون العدو و یقارعون الظلم و لایستطیع احد ان یسد طریقهم.
صرح رئیس لجنة تنفید أمر سماحة الامام (ره): أنا کنت حاضراً في الجبهات القتال طوال الدفاع المقدس و رأیت لم یکن هناک نصر الا بعد مشارکة الشعب في الساحة.
و أكد بان الجمهوریة الاسلامیة هي صاحبة الكلمة الاولی في المنطقة و استطرد قائلاً: ان الاستهزاء برئیس جمهوریة امیركا في الجمعیة العامة للامم المتحدة هي خیر دلیل علی قدرة ایران التي استطاعت ان تحطم الهیبة الامیركیة.
کما نوه الدکتور مخبر قائلاً: یجب أن تبین للجیل الثالث من الثورة ظروف الناس و البلد في نظام السابق. لإنه لايمكن مقارتة ظروف مجتمع اليوم مع تلك الحقبة.
من جهة أخری اشار الدكتور مخبر الی بعض الاحصائیات حول الوضع الاقتصادي و المعیشي قبل الثورة الاسلامیة و قال: یجب ان نبین الحقائق و الواقعیات للناس. ففي عام 1977 كان عدد سكان البلد یبلغ 30 ملیوناً و كنا نصدر 5 ملایین برمیل نفط یومیاً مع ذلك تشیر احصائیات البنك العالمي الی ان 46% من الشعب كان یعیش تحت خط الفقر. اما الیوم حیث بلغ عدد السكان حوالي 85 ملیوناً و انخفضت مبیعات النفط الی 2 ملیون برمیل یومیاً نلاحظ ان نسبة الفقر و عدد الناس الذین یعیشون تحت خط الفقر قد انخفض بنسبة كبیرة.
و أضاف الدکتور مخبر قائلاً: کان معدل وفیات الاطفال 120 طفل من بین الف طفل و هذا الرقم في بعض الاحیان في المناطق المحرومة کان قد یصل الی 500 طفل. کما کان 68 بالمئة من السکان البالغین غیر قادرین علی معرفة الکتابة و القراءة. و کذلک هؤلاء الذین ذهبوا الی المدارس لم یتمکنوا من انهاء المرحلة الاساسیة. في ذلک الوقت 30 بالمئة من المؤهلین دخلوا الی الجامعات و من بین 90 ایراني کان یملک شخص واحد سیارة. فکتب کاتب أمیرکي بأن وضع معیشة الایرانیین التي تنعمون بالثروات النفطیة أسوء من الشعب السوري.
شدد رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام: للقضاء علی البطالة یحتاج البلد الی تعبئة عامة و وحدة جادة و ارادة قومیة.
و أكد رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بانه ینبغي تفویض جمیع الامور الی الناس و صرح قائلاً: قمنا حتی هذا الیوم بتفویض 360 شركة سهامیة الی الناس و بلغ عدد المساهمین فیها حوالي 500 الف شخص.
و صرح بان توفیر الاعمال هي محور التنمیة في البلد، من هنا تركز لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) علی هذا الامر المهم. و انا بدوري استلم یومیاً تقریراً حول الاعمال التي تم توفیرها من قبل اللجنة في كافة انحاء البلد. فانا اؤكد دائماً علی موضوع توفیر العمل و ابدی حساسیة كبیرة جداً ازاء هذا الموضوع. فنحن قمنا بخلق 400 الف فرصة للعمل في البلد.
فأشار رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی تأکیدات قائد حول الثورة حول تنفیذ ال و اضاف: تم توقیع مذکرة تفاهم زراعة قوقعة الاذن للاطفال الصم حتی لم تمنع المشاکل المالیة من تلقي العلاج لهؤلاء الاطفال الذین یولدون مع هذه المشکلة. کما تم ایفاد الفین جهاز للعرس الی المناطق النائیة حیث کل هذه الاودات کانت من منتوجات ایرانیة. کذلک تم ایفاد 150 الف حزمة من القرطاسیة بمناسبة عام الدراسي الجدید الی الطلاب في المناطق المحرومة.
و أكد الدكتور مخبر بانه تم تعبئة كافة امكانیات لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) لمكافحة الحرمان و ازالته و طلب من المدیر العام لمؤسسة البركة ان یطلق علی الخمسة و عشرین مدرسة المنجزة التي سیتم افتتاحها في محافظة خوزستان اسماء الـ 25 شهیداً الذین استشهدوا في العملیة الارهابیة الاخیرة في الاهواز.
